في الرد على صديقي المناضل العتيق!

ردا على احد الاخوة الكرام من أصلاء الثوار الذي انتقد أحد مقالاتي
فكان من اللازم احترامه بمثل هذا التوضيح
بارك الله بك.
لاعلاقة لي بفكر المساومة عند هذا او ذاك. فهذا شأنه.
وانا شخصيا وليس لي علاقة بغيري وافكاره.
اعتقد ان عدم احتساب الناس في الميزان خطيئة لاتغتفر مطلقا.
فالناس وحمايتهم اصل مهمة الفدائي (انظر ما يقول هوشي منه عن حماية الناس وتفاصيل في لقاء المناضلة هان لي في الملف على موقعنا في تلغرام).
وانظر ما فعل الرسول العظيم في مواجهة الحرب العالمية ضده في الخندق (حماية المدنيين بالحصن-حصن بني حارثة بالمدينة).
اليوم الاول انا على يقين من نقاء من قاموا به بالدليل ونقطة.
الحديث عن سوء ادارة المعركة لاحقا التي بضخامة ردة الفعل الصهيوامريكية عليها كان يجب وفق ذلك ان تختلف طريقة النظر.
لاسيما وان نصر الله كنموذج قال لهم بالخطاب الاول
*أن هذه المعركة لاتكسب بالضربة القاضية بل بالنقاط اي بالجولات.
فالمجازر اليومية لم يسبق لها مثيل منذ النكبة
واعادة القطاع للعصر الحجري تحتاج تفكير مختلف .
والمؤدلج لا يقبل النقد في “الاخوان المسلمين”.
في غزة كل يوم مذبحة صبرا وشاتيلا وهذا فيض مذابح بالرد على غازي حمد الذي قال بالامس لن نكون كأبي عمار فلن نخرج من غزة كما خرج بيروت كي لاتحصل صبرا وشاتيلا؟!
وردا على ذاك الذي اعتبر ان الخسائر (مقتل الناس) “خسائر تكتيكية” …الخ.
نعم الخلاف الرئيس مع فكر “الاخوان المسلمين” باختصار مخل ثلاثة:
القداسة
ورفض النقد
وسوء المنقلب
وهذا فيهم ثابت (كتابي طريق مغلق) أما نقد حركة فتح فلي فيها عديد الكتب وعشرات المقالات واحدها خلال الطوفان.
وميزة فتح على فوضويتها وتشرذمها وانها تضم الغث والسمين والثوري والانتهازي الخ ان بها مساحة واسعة وانفتاح لم اجده عند المؤدلجين مطلقًا لان مخالفتهم (بالدليل) يعني الخروج من الملة والوطنية …
(انظر كتاب الفالوجي عنهم وهو منهم، كتاب الاخواني عضو التشريعي عدنان مسودة رحمه الله منهم وعنهم…وانظر مؤخرا اختلاف او انقلاب احمد يوسف عليهم-حسابه في فيسبوك.).
اما بالنسبة لي شخصيا فلست في صلب (الحركة) بمعنى التنفذ او القرب من المتنفذين الذين يتجنبوني
ولست سلطويا كما ربما تقرأ في مقالاتي الخ.
وانما استثمر مساحة الحركة من اجل ومن خلال ٣نقاط اولًا العمل لارضاء الله سبحانه.
وثانيا لاجل فلسطين-كل فلسطين
وثالثا عبر القناة التي مازالت صالحة حتى الآن بفضاء فتح التي بالطبع تحتاج الكثير للاشراق او استعادة الذات ماهو صعب
وما كتبت فيه بنقد مرير الكثير (كتاب سيصدر عن اخفاقات الحركة فترة الانتخابات الاخيرة التي لم تحصل).
ومنهجي بعد الآليات الثلاثة أعلاه ضمن عقلية
الرسالية (من رسالتنا الوطنية العربية الاسلامية)
والنضالية بالفكر والاساليب
وثالثا بالمثابرة او الديمومة.
سعدت بالحديث معك ويسعدني أكثر هذا التواصل الجميل الذي حرصت انت اكثر مني عليه. ونحن كما قال سيد الكون بين الاجر والاجرين.