شعبنا يحتاج منا بذل جهود جبارة لاعادة بناء آليات التفكير والنظر والاعتبار ثم السلوك والتعامل بشكل “علمي” وواقعي ما يعني البدء من اول السلم والتدرج لان المؤثرات الكبرى في حياة الناس ليس قوة “الفكرة” وانما ٣ عناصر رئيسة باعتقادي اولاها التواصل الحسن مع الناس وملامسة متطلباتهم واحتياجاتهم هذا اولا وثانيا التعامل مع معتقداتهم وموروثهم الاجتماعي والنضالي (حسنه وسيئه)إما بمجاراته او حسن الاشارة له او تعديله او الثورة عليه، وفي حالتنا الفلسطينية يتم استغلال الموروث الديني والقبلي بعنف لفظي وتسخير عاطفي قهري لتحقيق مكاسب سياسية وهو أسلوب ناجع في المدى المنظور ومدمر على المدى الزمني الطويل ومدمر لمنطق التحديث والتحضير للناس والأمة،أما ثالثا فإن آليات ووسائل واستراتيجيات التعامل مع الفكرة تحتاج خطة عامة وهدف مشترك وايمان حقيقي
View on Path