غير مصنف

تقرير ومرئي: حقائق تؤكد سرقة (إسرائيل) أعضاء الشهداء
http://www.noqta.info/page-90448-ar.html

فلسطين-القدس-نقطة-شاشة

ملف سرقة (إسرائيل) لاعضاء الشهداء عاد الى الواجهة مجددا بعد الرسالة التي بعثها رئيس وفد فلسطين بالأمم المتحدة رياض منصور الى سفير بريطانيا ماثيو ريكروفت الرئيس الحالي لمجلس الامن هذا الشهر، يتهم فيها اسرائيل بسرقة اعضاء من اجساد شهداء ارتقوا مؤخرا خلال الهبة الجماهيرية، وتؤكد شهادات ادلى بها اطباء اسرائيليين ان معهد الطب العدلي انتزع اعضاء بشرية من جثث فلسطيين دون عن علم ذويهم.

وجاء في رسالة منصور “بعد إعادة الجثث المحتجزة للفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال خلال أكتوبر وفي اعقاب الفحص الطبي تبين أن الجثث أعيدت من دون القرنيات وأعضاء اخرى.”

الباحث في الشؤون الاسرائيلية انس ابو عرقوب قال لشاشة نيوز”إسرائيل تحتل المرتبة الثالثة في رفض سكانها التبرع بالأعضاء البشرية، ومع ذلك فإنها المرتبة 33 من أصل 55 دولة أوروبية في زراعة الأعضاء، مقارنة بعدد السكان وفقاً لتقرير لجنة زرع الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية نهاية عام 2007، وهو التقرير الذي وضع إسرائيل أيضاً في الدرجة 18 بالنسبة إلى زراعة القلب، الذي لا يمكن أخذه إلا من شخص تُوفي حديثاً.”

واعترف رئيس المعهد العدلي الاسرائيلي السابق البروفيسور يهودا هس، بانتزاع أعضاء من جثث الفلسطينيين بحسب تحقيق تلفزيون بثته القناة العاشرة من التلفزيون الاسرائيلي قبل نحو عام “: لقد أُخذت أنسجة وأعضاء، من جثث خضعت للتشريح سواء أكانوا عمالاً أجانب أم فلسطينيين، وغالبية جنود جيش الدفاع لم تخضع للتشريح، وعندما لا يتم إجراء تشريح لا يتم أخذ أنسجة أو أعضاء”

وطبقاً لدراسة اعدها ابو عرقوب فإن اطباء اسرائيليين اكدوا له أن مخزون إسرائيل من الجلد البشري الذي وصل وصل إلى 170 متراً مربعا ًوالمحفوظ داخل “بنك الجلد الإسرائيلي”، الذي أنشئ عام 1985، يثير مخاوف من اعتماد الاحتلال على جثث الشهداء الفلسطينيين في الحصول على قطع الغيار البشري، نظرا إلى أن هذه الأمتار المربعة من الجلد البشري لا تتناسب مع عدد السكان في إسرائيل، إلا أن “بنك الجلد الإسرائيلي” تحول إلى أكبر بنك جلد في العالم على الرغم من أن عدد سكان إسرائيل أقل كثيراً من الولايات المتحدة الأميركية، والبنك الإسرائيلي أنشئ بعد 40 عاماً من إقامة “بنك الجلد الأميركي”.

واكدت البرفيسورة، مئيرة فايس، التي عملت سابقاً بمعهد الطب العدلي الإسرائيلي للقناة العاشرة من التلفزيون الاسرائيلي أنه تم أخذ أعضاء من جثث الفلسطينيين قائلة”: في السنوات التي كنت أعمل فيها هناك، تم أخذ أعضاء من جثث، ونقلها إلى بنوك أعضاء متعددة. وبالإضافة الى كل المهمات الملقاة على عاتق المعهد العدلي، فإن المعهد يزود بنك الجلد الاسرائيلي بأعضاء بشرية”، مشيرة إلى أن البنك يتبع جيش الدفاع الاسرائيلي، مضيفة: لم يأخذوا أعضاء من الجنود، كانوا يأخذون من الآخرين. وفي فترات محددة تم أخذ أعضاء من الفلسطينيين”

https://www.youtube.com/watch?v=798CKF2Qj10

View on Path

بكر أبوبكر

كاتب وباحث عربي فلسطيني ورئيس أكاديمية فتح الفكرية، وعضو المجلس الاستشاري للحركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى