غير مصنف

إن التخلص من الخطاب التربوي الداخلي والتحريضي والاعلامي هو في البداية بمنع اعتلاء منابر المساجد في غزة وغيرها من قبل القادة السياسيين من كل الأحزاب ، بل ومعاقبته فمن يفعل ذلك يشوه عقيدة المسلمين بأخلاط فكره وفهمه (أو فكر وفهم حزبه الاسلاموي) الانساني السياسي المتغير.
وإن كانت غزة قد تسربلت مساجدها بقيود “حماس” للأسفـ، وتم استغلاها سياسيا وحزبيا ضمن غلاف العقيدة فإن الخطورة تقع لدى المصلي المستمع في ربطه بين المنبر الديني العقدي الثابت وما يعرض عليه من رأي أو موقف سياسي متغير لشخص أو فصيل، يصبح بنفس احترام وقداسة النص الديني ما هو مقصود أصلا بالسيطرة على المساجد.
من مقالنا ضمن دراسة:المنابر كمنصة تحريض وتكفير وتخوين والثقافة الديمقراطية الاسلاموية
#بكر_أبوبكر
https://www.facebook.com/baker.abubaker/
http://www.bakerabubaker.info/page-1568.html

View on Path

بكر أبوبكر

كاتب وباحث عربي فلسطيني ورئيس أكاديمية فتح الفكرية، وعضو المجلس الاستشاري للحركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى