كتب محمد سالم الأغا: تعليق لبكر أبو بكر حول مجزة الرواتب
بداية من غزة الصمود من غزة العزة من غزة التي لم يُنصفها غيركم أخي بكر، حتي أبناء غزة المقيمين برام الله ساهموا بما آلت أليه أحوال مزرية علي كافة الصُعد ، لقد تيقنا اليوم أن ما حدث لغزة لم يكن صدفة و أن الإنقسام بين الضفة الفلسطينية و قطاع غزة لم يكن صدفة و إنما خطط شارون له بعناية و أن عملاء إسرائيل بيننا عملوا علي تفكيك حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح و تقويض أركان السلطة الوطنية التي كانت تتخذ من غزة عاصمة لها إيذانا بأن تكون القدس هي العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطيني،
غزة التي أجبرت عدونا الصهيوني ــ ورئيس حكومته رابين ــ إلي أن يحلم بإبتلاع البحر لغزة، وبعده أجبرت شارون علي الفرار من غزة، ولكنه سلمها لمن رضوا بأن يكونوا البديل عن صاجبة مشروعنا الوطني فــــتــــح ورضوا بأن يبدأوا بتنفيذ خريظة الشرق الأوسط الجديد من غزة وتبعتها تونس و القلاقل في مصر و اليمن و ليبيا و سوريا والحبل علي الجرار …
وها نحن نتيقن اليوم أن الفوضي التي عشناها في قطاع غزة و الحوارات العقيمة بين طرفين صهيونيين أحدهما يُمثل فتح و الأخر حماس في حوار لطرشان يحدث ضجيجاً ولم نري منه مصالحة علي مدي السنوات الأخيرة ولكننا رأينا تفكيكاً لحركة فتح و وقتلاً وتدميراً لشعبنا الفلسطيني في حروب ألهبت ظهورنا بمآسيها التي لم تندمل و لن تندمل بفعل من جاء بهم الصهيونية و إسرائيل لخدمة مشروعها الصهيوني …
أخي المناضل بكر لا يخفي عليك أننا أبناء فتح العملاقة قد في العشر سنوات الظلم و القهر و التهميش و وقف الترقيات و التقاعد المبكر حتي يكرهوننا في حركتنا العملاقة فــــتــــح و كانوا يريدوننا أن نميل مع هذا أو ذاك أو حتي نرتمي في أحضان حماس …
ولكننا رغم كل المنعصات المقصودة و غير المقصودة لم تثنينا عن التشبت بقائدة مسيرتنا نحو النصر و التحرير و العوادة لكامل حقوقنا في ترابنا الوطني الفلسطيني و لم ننحاز لهذا الصعلوك أو ذاك …
View on Path