https://www.falestinona.com/OurPalWebSite/ArticleDetails.aspx?ArticleId=86694
*ياسر عرفات يغرق في البحر!*
خاص مجلة “القدس” العدد 343 تشرين الثاني 2017|بقلم: بكر أبو بكر
حين الكتابة عن الخالد فينا ياسر عرفات تنفتحُ الطرقات والمسارات والمسالك أمامك إلى الدرجة التي لا تستطيع معها بفكرك أو قلمك أن تتخيَّر أيها تسلك.
لا يكون الدرب الواحد متيسّر الدخول إلا حين تكون العدّة مكتملة والهدف واضحاً ومحدداً، ويكون الإقدام فعل العزيمة والإيمان، فما بالك عندما تصبح المسارات متعددة، وأنت واثق أنك بأيها سلكت… ستصل؟
من هنا تأتي الحيرة في الكتابة عن الزعيم الراحل ياسر عرفات الذي استطاع أن يربط في حزمة واحدة الشوك والورد، ويسلك مختلف الدروب، فينوّع الوسائل في حين أن الهدف أمامه كان –وظلّ- واضحا جليا رغم المضاء الذي اختاره، وهو المزروع بالآلام والألغام.
View on Path