الحمدُ لله
الحمد لله[1]
الحمد لله في الأول والآخر
والحمد لله بالسر والعلن
والحمدُ لله في السراء والضراء
والحمد لله حين ترفرفُ الطيورُ
وتتنفسُ الاشجار
وتحاورنا الحمامات…
بابتسامات الصباحات اللذيذه
والحمد لله حين تدمعُ السماء …
فتضحك الأرض وتجرى السُبُل…
وتُفتح المسالك.
والحمد لله حين لانجد في الآدميين مجالًا للتنفيس…
فلا صدرٌ يحضُن
ولاعناق
ولا مسح دمعة
الا مع كتاب الله.
والحمدُ لله حين تصبح الأشواق شوكات صلبة…
وحين يطلُ الحنينُ من شرفة الذكريات.
والحمد لله حين تقول العيون ما يعجز اللسانُ عن نطقه.
والحمد لله حين يطلّ الفجر…
من عرينه…
كامل الزهو… رقيق النسمة… جليّ الصورة…
كامل البهاء…
فيبهرنا، وننتشي.
والحمد لله حين نقومُ
بلا ألم
وحين نقعدُ فنريح فينا آلام الطريق…
وتقرحات القدم.
والحمد لله لمن نظَرَ إلينا بمحبة…
أو وفاء… أو دعوة صادقة… ولو بلمسة قلم.
الحمد لله حين نصحو…
مدركين ثقلَ الجبال فوق أكتافنا فنسير
ولله الحمدُ حين نضع رؤوسنا على المخدة…
طلبًا للسكينة في زمن المحن والبلايا ….
والقلوب المتحجرة….
والأيادي القاسية بلا ندم.
الحمد لله على نِعَم الأصدقاء…. وإن قلّوا
فهم السندُ
والحنو
والظهرُ
ودواء الكمد.
الحمد لله في الأول والآخر…
وحين نحزنُ
وعند لحظات السعادة المؤقتة…
في زمن القتامة الثقيلة…
والأحجار السوداء…
وانعدام الهِمَم.
الحمد لله أن أحيانا موحّدين له مسلمين….
مستيقنين بمحبته ونعمائه وعفوه واستجاباته.
والحمد لله حين نطلب رحمته…
فيُلبي
ونحن اليه تائبون نائبون راجعون.
(من بكر أبوبكر الى كل الاصدقاء المحبين)
[1] نص سريع كتبناه في 5/9/2024م ردًا على حمد لله وجّه لي من احد الأصدقاء فيما هو متناقل وما هوجميل. ولكن لكل حمد من أي شخص مختلف المعاني والصياغة والحلاوة والتعابير، فلا بد للنصوص أن تتمايز كما المشاعر-بكر أبوبكر