كان بين الأعمش وبين امرأته وحشة ، فسأل بعض أصحابه أن يرضيها ويصلح بينهما. فدخل إليها وقال: إن أبا محمد شيخنا وفقيهنا، فلا يزهدنك فيه عمش عينه (ضعيف النظر) وحموشة ساقيه (ساقيه دقيقة)، وضعف ركبتيه، وقزل رجليه (اعرج)، ونتوء جبينه، وبخر فيه (رائحة فمه كريهة). فقال الأعمش: قم عنا قبحك الله فقد أريتها من عيوبي ما لم تكن تعرفه وتبصره-التذكرة الحمدونية
View on Path