أمالت رأسها قليلا وابتسمت، وعلى كتفي المتحجر اتكأت فألانت وغفت، كانت تطوح بي حين أمالت، وسرقت مني -في الحقيقة من شخص آخر-لذة النوم والماء المثلج والنظرات الوردية، اتكأت على باب قلبي وابتسمت،بُهرتُ، وانتفضت وكدت استنشقها فلا أميز خلاياي عن تراب ضحكاتها، نثرت من أرض عينيها الخصبة آلاف الأزهار لعل واحدة منها تصيبني في مقتل، وهي أصابتني منذ أمالت واتكأت وبانت ضحكتها
View on Path