يقول الشيخ محمد راتب النابلسي:
آية اليوم تتجه إلى القلب، إلى الحب، فالله سبحانه وتعالى شاءت حكمته أن يجعل العلاقة بينه وبين المؤمنين علاقة حب:﴿ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ (38) ﴾
( سورة المائدة)
لذلك لم يرضَ أن يأتيه الإنسان مكرهاً، قال تعالى:﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾
( سورة البقرة الآية: 256 )
أراد الله عز وجل أن تأتيه طائعاً، أن تأتيه عن حب، أن تأتيه بمبادرة منك، أن تأتيه وبإمكانك ألا تأتيه، أن تصلي وبإمكانك ألا تصلي، أن تضبط حركتك في الحياة وبإمكانك أن تتفلت، لأنك مخير وآثرت طاعته ومحبته والإقبال عليه إذاً أنت تحبه، هذا الدين شطره علم وشطره حب.
View on Path