اللذة عند العرب
وقال عمرو: أن أبيت معرسا (متزوجا) بعقيلة من عقائل العرب.
وقال وردان: الإفضال على الإخوان.
وقال عبد الملك: محادثة الإخوان في الليالي القمر على الكثبان العفر.
وقال سليمان ابنه: صديق أطرح بيني وبينه مؤونة التحفظ.
وقيل لأعرابي: فيم اللذة؟ قال: في قبلة على غفلة.
وقال آخر: سيف كبرق ثافب، ولسان كمخراق لاعب.
وقال طفيلي: في مائدة (طعام) منصوبة، ونفقة غير محسوبة، عند رجل لا يضيق صدره من البلع ولا يحبس نفسه من الجزع.
وقال آخر: في ندامى (رفقاء الشراب) تغلق دورهم وتغلي قدورهم.
وقال عالم: في حجة تتبختر إيضاحا وحجة شبهة تتضاءل افتضاحا.
وقال الراعي: في واد عشيب ولبن حليب.
وقال عابد: في عمل يخلص، ورياء ينقص، وقلب عن الدنيا يسلو، وهمة إلى الله تعلو.
وقال أعرابي: أشتهي محضا رويا (لبن)، وضبا(حيوان زاحف يؤكل) مشويا.
وقال مضياف: في كوم تنحر، ونار تسعر، وضيف ينزل، وآخر يرحل.
وقال معن: في مجلس يقل هذرة (الكلام الفاضي)، وعود ينطق وتره، ورجل عقول يفهم ما أقول.
وقال شجاع: طرف سريع (نظرة عين) وقرن (جديلة المرأة) صريع.
وقال بحار: شربة من ماء الفنطاس بقشر النارجيل، ونومة في ظل الشراع.
View on Path