فكرة رمضان22: نقض خرافات اسرائيل، الأرض فقط لله والبشر زائلون
في سورة المؤمنون الآية الاولى (قد افلح المؤمنون) ثم يعدد صفاتهم إلى ان يقرر أنه (أولئك هم الوارثون) (10) الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون. وهنا يظهر المعنى الحقيقي للوارثة الالهية فهي نعيم دائم وخلود في ملك الله وهي الجنة.
ولما كان الانسان في الدنيا -وكذلك الحال مع الأقوام- بشر زائلون، ويرتبط كل شعب أو كل قبيلة أو كل جماعة ذكرت بالقرآن بزمنها وأرضها المحددة عليه تكون (ملكيتها) أو (وراثتها) لأرض لا تجيز معنى التملك والانتقال من جيل لجيل دائما، وانما تعنى فقط لتحقيق هدف الخلق بالعبادة والإستخلاف والاعمار فقط.
ان الأرض لله فقط من حيث الانشاء والملكية في الدنيا والآخرة، وما استخلافه سبحانه لأي قوم بالدنيا الا بغرض الاختبار والامتحان أو الجزاء في زمانهم المرتبط بأعمارهم فقط،لاسيما ان الله سبحانه وتعالى يكرر القول بتتالي الأمم والقرون والأقوام كثيرا من مثل القول بعد قوم نوح في قوم هود عليهما السلام (ثم أنشأنا من بعدهم قرنا*آخرين) (30) المؤمنون، وفي الآية 42 (ثم أنشأنا من بعدهم قرونا* آخرين).* قرنا وقرونا هنا أي أمما أوشعوبا وقبائل.
ويقول في سورة (المؤمنون) آية 24 (قل لمن الأرض ومن فيها ان كنتم تعلمون) (سيقولون لله، قل أفلا تذكرون) فلا وعد لقبيلة بني اسرائيل العربية المنقرضة بشيء ابدي مطلقا، ولا أي خرافات توراتية أخرى .
#تفكروا_في_آيات_الله
#بكر_أبوبكر

View on Path