اليوبيل
” كان عيسى بن مريم، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، يسمى أَبِيلَ الأَبِيلِين؛ الأَبيل بوزن الأَمير: الراهب، سمي به لتأَبله عن النساء وترك غشْيانهن، والفعل منه أَبَلَ يأْبُلُ أَبَالة إِذا تَنَسَّك وتَرَهَّب. أَبو الهيثم: الأَيْبُليُّ والأَيْبُلُ صاحبُ الناقوس الذي يُنَقّسُ النصارى بناقوسه يدعوهم به إلى الصلاة؛ وأَنشد: وما صَكَّ ناقوسَ الصلاةِ أَبِيلُها وقيل: هو راهب النصارى؛ قال عدي بن زيد: إِنَّني والله، فاسْمَعْ حَلِفِي بِأَبِيلٍ كُلَّما صَلى جأَرَ وكانوا يعظمون الأَبيل فيحلفون به كما يحلفون بالله.”_ابن منظور-لسان العرب
اذن الأبيل المقلوب فيها الاف الى ياء (في منطقة بيتللو في رام الله اليوم يقلبون الالف ياء بمعنى الاسيرة مثلا تصبح اليسيرة) تتحول أبيل الى يبيل=يوبيل بمعنى صاحب الناقوس الذي يدقه النصارى للصلاة وهي كلمة عربية
اضف لذلك بتحليل آخر ان ( “الوبيل” هي العصا الغليضة الضخمة وهي كذلك القضيب فيه لين وهي ايضا خشبة يضرب بها الناقوس-عن لسان العرب) وفي بعض لغات (لهجات) العرب تضاف ياء قبل الكلمة مثل عرب=يعرب زيد=يزيد فتصبح الكلمة وبيل بزيادة الياء وبيل=يوبيل
View on Path