في مداخلة بكر ابوبكر في لقاء الثوري مساء ١٦/٧/٢٠١٤
يجب ان نكون موحدين ضد العدوان كالبنيان المرصوص، وأن نتجاوز عن المخرصين والمسيئين من جميع الاطراف، والأولوية هي الحفاظ على شعبنا في غزة وكل مكان، وأن نظل في طليعة النضال والمقاومة
ونحن في ظل الحرب العدوانية ضدنا التي نواجهها جميعا مع كافة الفصائل فاننا نخوض حربا سياسية متصلة يجب أن يوحدنا فيها وحدة الهدف والدم ضد العدوان، ولمصلحة فلسطين
على الصعيد الاعلامي: علينا خوض مواجهات ضد ٥ جبهات حيث نواجه حرب دعائية كاذبة ضد قيادتنا تخاض باحتراف وسلسلة محبوكة من الآكاذيب، وفيها من ناطقي حماس الكثير الذين يعهرون ويخونون ويدعون علنا لحرب أهلية.
والحرب الثانية التصريحات العربية ضد الفلسطينيين كشعب
والثالثة تجميل الرواية الاسرائيلية عبر الفضائيات وخاصة الجزيرة من خلال (عوفير جندلمان) الذي يظهر بريئا وينظر له الملايين كأنه محمود ياسين ومثله (أفيخاي أدرعي) ما يجعل الرواية الاسرائيلية تخترق عقولنا ومستساغة. والرابعة حرب ضد السيسي وابومازن شخصيا من جهة عالمية محددة، وخامسا حرب وسائل التواصل الاجتماعي من المدلسين من جهة ومن ضعاف النفوس ومن الذين سماهم الرسول (الإمعّات)، لذا نحتاج لنظرة جديدة لاعلامنا الحركي وحراكنا السياسي والميداني
اما تنظيميا وأخيرا فلي ٣ نقاط: يفتقد الكثير من انصار الحركة أو جمهورها الثقة بقيادتها وبالتالي بنفسها والاهداف، ونرى ان الانتماء الحركي لدى هؤلاء مع احترامنا لانتمائهم الفلسطيني ضعيف جدا ان لم يكن هوائي، اما النقطة الثالثة فنفتقد(بعدد كبير ) ثقافة الصمود والثبات والقدرة على المواجهة أثناء الأزمات، ما نحتاج في ظله لجهد داخلي نكرس فيه حقيقة ثقافتنا الوطنية المبنية على الالتزام والثقة والصمود والمقاومة وعدم الانكفاء او الانحسار او الانهزام اثناء الازمات او العدوان، والله ناصرنا
View on Path