فكرة رمضان ١٧:ما هو الطائر بالعنق؟
“وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا “(13)الاسراء
ألزمناه عمله أو ما قضى له أنه عامله، وهو صائر إليه من شقاء أو سعادة او خيره وشره
بعمله في عنقه لا يفارقه،
وفي عنقه كملازمة القلادة له
ومنه قول العرب: تقلدها طوق الحمامة، وقولهم: الموت في الرقاب. ومنه قول الشاعر:
اذْهَبْ بِهَا اذْهب بِهَا ♦♦♦ طَوَّقْتُهَا طَوْقَ الحَمَامَةِ
فالمعنى في ذلك كله اللزوم وعدم الانفكاك.
وأصل فكرة الطير هنا من التطير عند العرب حيث أنهم كانوا في الجاهلية يعتمدون على الطير فإذا خرج أحدهم لأمر فإن رأى الطير طار يمنة تيمن به واستمر وأن رآه طار يسرة تشاءم به
وكتابا منشورا اي مفتوحا منذ الولادة حتى الممات
وبين في مواضع اخرى الكتاب باليمين للمؤمنين،
والكتاب بالشمال او وراء الظهر للمجرمين
#تفكروا_في_آلاء_الله
#بكر_أبوبكر
View on Path