العامل الديني كان حافزا هاما لدى القادة المشتبكين على الفوز بالحقيقة والكرسي والهيمنة، كما كان العامل القومي بل والقبلي العشائري، وعامل السيادة او الحكم او الهيمنة او التوسع ذو الطابع الجماعي او الذاتي ما يجعلنا لا نجد في اطار الحضارة العربية والاسلامية حروبا دينيا أو مذهبية ذات طابع عنفي الا ماقل، وفي المقابل فان صراع الدولة الدولة والسياسة والمصالح والأهواء كان هو الصراع الحقيقي أو مبررات الصراع الحقيقي في غالب فترات التاريخ.
View on Path