غير مصنف

لم يجد علماء الآثار في فلسطين آثاراً تدل على الاحداث التاريخية التي ترويها التوراة. لكن اذا لم نجد الآثار، هل ننفي وجود الانبياء ونجعل التوراة اسطورة، ام نبحث في مكان آخر؟ والنتيجة بحسب العلم الجغرافي – التاريخي (اي اسماء الاماكن، والآثار) فان مسرح التوراة كان في اليمن، فمن ابناء نوح حسب التوراة أزال وحضرموت، وأزال اسم صنعاء عاصمة اليمن حتى القرن السادس الميلادي او مدينة سام. وابرهيم رحل من اور قاصديم، اي من بلاد بني قاصد، في يافع السفلى جنوب اليمن، الى مصر اي الاقليم الاخضر، وهي بين يريم وإب جنوب صنعاء. ثم ارتحل الى حبرون وهي ما زالت
باسمها شمال شرق عدن في منطقة الواحدي. ويثبت ديب مقولته مستنداً الى الهمداني والطبري اللذين ذكرا ان فراعنة مصر (اليمن) (وليس Egypt) ايام يوسف وموسى كانا الوليد بن الريان والوليد بن مصعب… والامين على المال ايام يوسف هو قطفير بن رويحب-الكاتب والمفكر والباحث فرج الله صالح ديب

View on Path

بكر أبوبكر

كاتب وباحث عربي فلسطيني ورئيس أكاديمية فتح الفكرية، وعضو المجلس الاستشاري للحركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى