خطورة هذا الخلط ( بين الديني-العقدي وبين السياسي-الحزبي) تأتي في اسقاط (التنزيه) للآراء حيث أن مصدرها هو سبب صحتها، وليس عقلانيتها أو حُجيتها أو تحقيقها للمصلحة العامة ، فمتى جاء الرأي من هذا مهما كان فهو مقبول ، ومتى ما جاء الرأي من ذاك مهما كان فهو غيرمقبول ومرفوض، ومن هنا اصبح (استغلال) الجماهير بهذا (الربط) يحقق مصلحة وفائدة عظيمة استغلتها كثير من التيارات الاسلاموية وطبّقتها وجعلتها في صلب تعبئتها.
#بكر_أبوبكر
دراسة مضامين التعبئة الفكرية بالاخوان-العقدي والسياسي
https://www.facebook.com/baker.abubaker/
View on Path