غير مصنف

كانت لأعرابي(بدوي) امرأتان فولدت إحداهما جارية (بنت) والأخرى غلاما (ولد) فرقصته أمه وقالت مضارة لضرتها:
الحمد لله الحميد العالي … أنقذني العام من الخوالي
من كل شوهاء كشن بالي … لا تدفع الضيم عن العيال
وسمعت الأخرى فأقبلت ترقص بنتها وتقول:
وما علي أن تكون جاريه … تغسل رأسي وتكون الغاليه
وترفع الساقط من خماريه … حتى إذا ما بلغت ثمانيه
أزرتها بنقبة يمانيه … أنكحها مروان أو معاويه.
فتزوجها مروان لاحقا، ووصلها بالمال معاوية بن ابي سفيان-التذكرة الحمدونية

View on Path

بكر أبوبكر

كاتب وباحث عربي فلسطيني ورئيس أكاديمية فتح الفكرية، وعضو المجلس الاستشاري للحركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى