اليهود شيء وقبيلة بني اسرائيل المندثرة غير
يميز الذكر الحكيم بوضوح بين قبيلة بني اسرائيل -العربية البائدة- وتعنتها وايمانها وكفرها، وما لصق بها من لعنات وابتلاءات لجحود كثير فيها، رغم أفضال ومنّة من الله واختصاص بالنبوات والكتب لم يصونوها (المقصود الظالمون انفسهم بالكفر من بني اسرائيل)فعوقبوا العقاب كل حسب زمنه وحالته، يفرق الذكر الحكيم بين القبيلة واتباع اليهودية من القبائل الاخرى أي أتباع الديانة اليهودية لاحقا (اليهود او اليهودية تنسب لموسى، وتنسب للنبي هود، وتنسب لامارة يهودا البائدة باليمن)
ففي زمن الرسول (ص) يتعرض الفرقان لاتباع الديانة اليهودية بانتمائهم القبلي (بنو النضير وبنو قريظة وبنو قينقاع، وبنو المصطلق…) وبانتمائهم الديني بمعنى ان الذكر الحكيم عندما يذكرهم (ويذكّرنا) بأنبياء الله عامة، ومنهم أنبياء القبيلة التي فيها كان التمرد، ومنها وفيها ظهرت الديانة محرفة اي اليهودية، يذكرهم -بالقصص القرآني- ليس ليذكرهم بأصلهم القبلي، فكل نفس بما كسبت رهينة، والا لما تم التعامل مع كل قبيلة يهودية الديانة على حدة زمن الرسول. وانما كان يذكّرهم بسيرة القبيلة البائدة لانها مذكورة بالتوراة بين ايديهم (على تحريفها) وعليه فالفصل واضح بين القبائل العربية قديما،زمن التوراة، وبين تلك زمن النبي وبين تشكل الديانة بالسياق اليهودي ما لا يصدق معه محاولة المطابقة بين القبيلة العربية البائدة (بنو اسرائيل) وبين أتباع الديانة اليهودية من القبائل العربية المتعددة، ثم من القوميات المتعددة لاحقا
في سورة الحشر على سبيل المثال يعرض الذكر الحكيم مسألة خاصة ببني النضير ثم مسألة أخرى تذكر ببني قينقاع ولم يتم التطرق اليهما كسياق واحد، بل تم التعامل مع كل قبيلة رغم انهما يهوديتان كل حسب جرمه، ودون ربط قبلي/عرقي لجرمهما هذا بالقبيلة العربية البائدة اي قبيلة بني اسرائيل
ففي الآية ١١حديث عن بني النضير وفي الآية ١٥ اشارة لبني قينقاع.
فكرة رمضان٢٦:اليهود شيء وبني اسرائيل غير
#بكر_أبوبكر
#تفكروا_في_آلاء_الله
View on Path