بعض افراد وقيادات في اليسار يعمل على استغلال زحمة العيد ليظهر معارضا للنظام ويحاول ان يتمدد على حساب الحق.
على دوار المنارة في رام الله تواجدنا قبل قليل وتواجد البعض القليل ضمن مجموعة من الشتامين المحترفين الذين استغلوا اليوم والجمهرة للاساءة. ونحن على دوار المنارة وشهود على حسن التعامل من قبل السلطة الذي قوبل بسيل لا ينقطع من الشتائم التي نعف عن تردادها. وفي سؤال وجه لي من احد الفضائيات اوضحت ان الخطر والعدو الرئيس هو الاحتلال الذي يحاول تمرير مخططاته باسقاط القدس واللاجئين وضم الضفة وعزل غزة وفصلها هذا هو المبرر الرئيس لاي مقاومة شعبية او تظاهر، اما الثاني من الاسباب حسبما اشرت فهو الدعوة للتآلف والوحدة الوطنية وتمكين الحكومة في غزة اي ان تبسط الشرعية على جناحي الوطن وبالتالي انهاء الانقلاب. اما ثالثا فان الخصومات من رواتب اخواننا في غزة فلم ولن نقبله مطلقا، وبالمقابل من التدليس والتزوير والعيب تصوير الامر انه عقوبات ضد غزة، ما يعني وضع السلطة والاحتلال في خانة واحدة وهذا ما يريده وينظر له الظلاميون، وهذا لا يمكن ان يكون سياقا وطنيا وأضفت أن الفتحويين مع اخوانهم في غزة ولن يقبلوا مطلقا ان تنتعش بعض الاصوات الخرساء في مقابل الاحتلال والخرساء عن ادانة الانقلاب لا نقبل منها ان تصعد على اكتاف اخواننا.
حركة فتح تعلم اين تضع قدميها وتعرف كيف تناضل كتفا الى كتف وتعرف ان الاستغلال لمآسينا سمة الانتهازيين والفشلة، ولن نتنازل عن بوصلة فلسطين والقدس ولن يحرفنا عنها الظلاميون والمستفيدون واتباع المحاور.
#بكر_أبوبكر
View on Path