غير مصنف

حلقة نقاش: ياسر عرفات صاحب الرؤيا والحلم والعمل، و أنت!؟
“هو رجل صاخب، يصحو قبل صياح الديكة، ويضع النوم جانبا ليستريح غيره، ياسر عرفات حين يفكرون بالنوم يفجر في عقولهم الكلمات، فيأسر فيهم الصمت ويتنقل بين صدورهم كالفراشة، ولا يستكين، لكنه حين يجن الليل يشعل كل شموع الفجر حتى لا تستبين ليلك من النهار،عندما انطلق أبوعمار، وحلُم، ودع الراحة ولبس ثوب الزاهدين، وحمل كفنه على كتفيه وقرأ سورة يس وسار على درب الآلام وركب البراق وعجن مع أمهات الفلسطينيين خبر الشعير، بدأ صاخبا وسار تعلو صوت خطواته في كل الدروب مع البندقية، وحين رفع غصنه ولما حاصر حصاره وعندما مات! كان يهمس باسمها، لقد غاب بصخب قنبلة مدوية ما زالت تصم آذان المرتعبين، فخافوه حيا واستثقلوا حلمه وخافوه طيفا.”(عن موقع الكاتب والأديب بكر أبوبكر،في الذكرى ١٠لاستشهاده)

ياسر عرفات رغم قلة نومه الا أنه حلم بشيء واحد هو فلسطين ، وتوقع ونظر في البعيد ب”رؤيا” الصالحين،وما كفّ عن العمل لتحيق حلمه أو رؤياه.

ولنا ان نستدل من تاريخه على مكونات (الرؤيا) في ٣ أحداث نختارها، ففي الأولى قال “هبت روائح الجنة” بعد ان اشتد حصاره في بيروت عام ١٩٨٢، وجنّته كانت حينها بلاده

وفي الثانية عندما خرج من لبنان نهائيا (مقر قاعدته حينها) سألوه قانطين:الى أين نذهب؟! قال بكل ثقة:”الى القدس، الى فلسطين”، فاندهشوا!
وفي الثالثة عندماضيقوا عليه كثيرا في حصاره الثالث الكبير في رام الله (عام ٢٠٠٣) قال:”يريدونني أسيرا أو قتيلا أو طريدا، بل سأكون شهيدا شهيدا شهيدا” متبعها باستنفار الأمة بالقول “على القدس رايحين، شهداء بالملايين”

من رؤيتك لرحلة القائد الرمز الخالد ابوعمار الطويلة (١٩٢٩-٢٠٠٤م) ،والتي حقق فيها الكثير للشعب الفلسطيني والقضية

١- عدد ٣منجزات حققها الرمز القائد المؤسس ؟
٢-بماذا استعان لتحقيق حلمه، هدفه؟
٣-بماذا تحلم انت (على المستوى الشخصي/العائلي/الوطني المحلي في البلدة او لكامل الوطن)، وما الخطوات التي ستقوم بها في ٣سنوات لتحقيق ٣ من احلامك/اهدافك؟

View on Path

بكر أبوبكر

كاتب وباحث عربي فلسطيني ورئيس أكاديمية فتح الفكرية، وعضو المجلس الاستشاري للحركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى