القِوامة لا تعني أفضلية جنس الرجال على النساءلتفوق عقلي او لذات النوع؟!
(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)(النساء34) فيأخذ الجاهل نصف الآية الكريمة، ويقع في مستنقع التفاسير الانسانية القديمة، ولا يعي معنى وشروط القِوامة، ومعنى “التفضيل” بالآية الكريمة، التي تجيز للرجال والنساء ممارسة القوامة، مع واجب ان تكون بالرجال كأصل لما لها من شرطين صعبين، ولأنه مكلف بالانفاق شرعا وبقدرته الجسدية للحماية. لكن حال تبخر الشرطين او ايهما وفي طل (مودة ورحمة) تصبح المرأة هي القوّامة
View on Path