لا يجوز التساوق في منهج تفكير وأسلوب عرض التيارات الاسلاموية، بمعنى لا يصح وضع مقابلة بين الدين والسياسة او الدولة او الحكم مطلقا والمقابلة تصح “بين الفقه الشرعي والسياسة” لان الفقه جزء من الدين واجتهاد انساني وفيه آراء فالقول بالمقابلة بينه وبين السياسة علمي لان السياسة في الفقه الاسلامي والشريعة من الفروع وكذلك الدولة اما القول بالمقابلة بين الدين والسياسة (كما يضلل الاسلامويين الناس) فتحمل هذه المقابلة في طياتها الاصول والفروع معا يعني تحمل العقائد والاركان وهي المطلقة فتعطي القوة للنسبي والمتغير فيما هو الفقه او الاجتهاد او الشريعة، وهنا يقع التضليل للعقل
View on Path