نتفهم عقلية استعادة المسلوب وطنيا من قبل “حماس”، ونتفهم السعي القانوني لتجديد الشرعيات، ونعتقد ان “حماس” ذهبت بعيدا جدا ب”اخونة” القضية وتكريس الدويلة، ونقر بأهمية تكريس المنظمة اطارا موحدا فاعلا ضد العنجهية الصهيونية عبر برنامج نضالي تثويري، لكن تبرز مجموعة من التساؤلات ١-لماذا لم ينعقد المجلس الوطني في احداث اهم بكثير مثل الانتفاضة الثانية او انقلاب حماس على غزة او وفاة الرئيس عرفات او منعها الاحتفالات بذكراه او بتدنيس الاقصى او بحروب غزة الثلاثة او بحرق ابوخضير او بتنامي سرطان الاستيطان او باستشهاد الوزير ابوعين او لاقرار اتفاقات المصالحة او او لبناء محور عربي قوي او لاعادة ترتيب اوراقنا في المنطقة او بعد نصر اعلان الدولة في الامم المتحدة او او او من عشرات التساؤلات؟ ٢-لماذا ينعقد وهناك لجنة لاعادة بناء المنظمة متفق عليها مع الفصائل ٣-لماذا هذا الانعقاد وكانت الاولوية للاستراتيجية الوطنية او البرنامج السياسي الجامع ٤-لماذا ينعقد فقط لتغيير التنفيذية؟ ٥-ألم يكن الاجدر التفكير بالبدائل التي تمتن البناء الوطني اولا ٦-ألم يكن من البدائل مد الخيوط و”التنازل” عن الكبرياء الشخصي او التنظيمي الفتحوي وفتح الباب أمام تيار المصالحة في حماس، وأمام الجهاد؟٧-فلسطين هي مبرر انطلاقة فتح الوحيدة وكما قال كمال عدوان (عقيدتي السياسية فلسطين) وعليه مع تقديرنا لقرارات التنفيذية الا اننا لا نراها تصب في اتجاه البديل الاوحد لا سيما ووجود بدائل على عكس ما قد تصوره البطانة الخائبة الخائفة الزائفة
View on Path