غير مصنف

تقرير “روسيا اليوم”: مواجهة خارقة حول حقنا الأصيل كعرب ومسيحيين ومسلمين بالقدس مع (شلومو غانور)
http://www.noqta.info/page-102549-ar.html

فلسطين-القدس-نقطة: على قناة روسيا اليوم 15/10/2016 قال “شلومو غانور” الصحفي والمحلل السياسي الإسرائيلي، من القدس حول قرار اليونسكو “لاعلاقة دينية لليهود بالأقصى”:

§ اعتقد ان هذه القرار يتناقض مع كل المعتقدات الدينية على وجه الارض (؟!!) اي ان هناك تاريخ للانسانية، وقرار مشين، وهذا المكان كما هو مقدس للمسلمين هو مقدس لليهود ايضا، ولا يمكن ان ننكر بأنه لجميع الديانات السماوية حق في هذه الديار.
§ هناك حفريات اثرية تتم، ولكن لا احد يوليها اهمية لمن لا يريد معرفة التاريخ. (تثبت أن لا شيء لبني إسرائيل القبيلة العربية المنقرضة ولا شيء لأتباع الديانة اليهودية أيضا-نقطة)
§ ان القران الكريم وهو كتاب مقدس لم يذكر بكلمة واحدة اسم القدس، فلماذا الاعتراض على الحق اليهودي او اعادة كتابة التاريخ في عام 2016، وانا اشكك بان هناك اعتراض على الحق اليهودي في تاريخ مدينة القدس. (القدس قدس قادش واورشليم والأماكن الأربعة المختلفة المذكورة بالتوراة لا علاقة لسكان فلسطين من اليهود اليوم بها مطلقا، فهم من قوميات متعددة لا علاقة لها مطلقا ببني اسرائيل العرب اليمنيين القدماء المنقرضين الذين سكنوا القدس أو أورشليم بغض النظر عن مكانها الجغرافي-نقطة)
§ هذا القرار ليس قرار نهائي وهناك احتمال ان يتم تعديله خلال الاسبوع القادم، وهذا ما ذكرته مديرة عام اليونسكو “ارينا بوكوفا”، واصدرت ايضا بيان توضيحي مساء الليلة اكدت فيه حق اليهود في مدينة القدس.
§ لا احد في (اسرائيل) من يطلب بإلغاء السيطرة على المسجد الاقصى، ولا يوجد اي يهودي يقول يجب هدم المسجد الاقصى، واعتبر هذه الاقول فتح حرب دينية. (لم يثبت بالحفريات ومن علماء الآثار الاسرائيليين قط أي دولة على وجود ما يسمونه هيكل عدا عن أنه أصلا لا صلة لهم قوميا به مطلقا سواء وجد ام لم يوجد هنا او في مكان آخر-نقطة)
§ لا احد بصورة رسمية او غير رسمية يدعي بأنه يجب اقامة الهيكل مكان المسجد الاقصى سواء على المستوى الشعبي او الرسمي، وهناك من يتخيل يجب اقامة الهيكل عند يحين الوقت يأتي المسيح.
§ المطلوب حق اليهود وتجاهل تسمية المكان بالتسمية اليهودية والانفراد بتخصيص هذا المكان للديانة الاسلامية فقط.
§ لن يتغير شي في القدس بالنسبة لادارة الامور وحرية العبادة المتاحة للجميع والتي تتيحها (اسرائيل) خلافا لما كان قبل عام 67، وان موضوع السيادة على مدينة القدس هو موضوع متروك للمفاوضات المباشرة التي ستتم مع الفلسطينيين والاردنيين في نهاية المطاف.

قال عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة الرأي اليوم الإلكترونية:

§ لم نرى اي مؤشر في التاريخ بان هناك مكانة تاريخية لليهود في القدس، واتحداهم والعالم كله يتحداهم بما فيهم اليونسكو بان يقدموا وثيقة واحدة تثبت ان لهم اي اثر ديني في هذه المدينة المقدسة، وهؤلاء زوّروا التاريخ كله “اسرائيل”، فلماذا نستغرب عليهم تغيير اسم حائط البراق الى حائط المبكى واقتحامهم للمسجد الاقصى بشكل متواصل.

§ هذا عيب بقول “شلومو غانور” بأن القدس لم تذكر في القران، هؤلاء لا يجادلوا، وهذا امر مفروغ منه والموضوع واضح متل الشمس، وهذه حقائق، سياتي الزمن وسنستعيد هذا الحق بكل الوسائل، فليجادلوا اليونسكو وليس نحن.

§ هذا المسجد لن يتم التنازل عنه وعن هويته مهما قالت اليونسكو ومهما قال الاسرائيليين، وهذا القرار تأكيد على الحق الفلسطيني وحق المليار ونصف الميار مسلم في هذا المسجد المقدس، وهو رد اعتبار ومحاولة تصدي لمحاولات التزوير الاسرائيلية، وهذا تأكيد للواقع.

View on Path

بكر أبوبكر

كاتب وباحث عربي فلسطيني ورئيس أكاديمية فتح الفكرية، وعضو المجلس الاستشاري للحركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى