في أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي
*كان رجل كثير المخاصمة لامرأته، وله جار يعاتبه على ذلك، فلما كان في بعض الليالي خاصمها خصومة شديدة وضربها، فاطلع عليه جاره، فقال: يا هذا،
اعمل معها كما قال الله تعالى: إما إمساك إيش اسمه أو تسريح ما أدري إيش.(؟!)
**وجه حاكم البصرة رجلاً يوماً في حاجة فقضاها ورجع إليه، فقال أنت كما قال الله تعالى:
إذا كنت في حاجة مرسلا … فأرسل حكيماً ولا توصه (!) (هذا بيت شعر)
***قال رجل لابنه وهو في المكتب: في أي سورة أنت؟ قال: في أقسم بهذا البلد ووالدي بلا ولد (!)فقال أبوه: لعمري من كنت ابنه فهو بلا ولد.
****قال المأمون لبعض كتابه: ويلك ما تحسن تقرأ؟ قال: بلى والله، إني لأقرأ من سورة واحدة ألف آية (!)
*****خرج رجل إلى قرية فأضافه خطيبها فأقام عنده أياماً، فقال له الخطيب: أنا منذ مدة أصلي بهؤلاء القوم وقد أشكل علي في القرآن بعض مواضع، قال: سلني عنها، ءقال: منها في ” الحمد لله “، ” إياك نعبد وإياك ” أي شيء تسعين أو سبعين؟ أشكلت علي هذه فأنا أقولها تسعين، آخذ بالإحتياط(!)
******كتب عبد الملك إلى أبي بكر بن حزم أن احصِ من قبلك من المخنثين، فصحّف (أي حرّف)الكاتب فقرأ بالخاء فخصاهم. فقال بعض المخنثين: اليوم استحققنا هذا الاسم.
#ومالنا_لانبتسم
#ملائح_العرب
#بكر_أبوبكر
View on Path