مع أنني ضد الشتائم والتقريع عامة ولا أستخدمها، إلا أنها احيانا تخرج دون الحصن، واليكم نموذج علي بن أبي طالب(ع) مخاطبا اهل الكوفة يستحثهم للخروج لحرب معاوية بعد النهروان فتثاقلوا:(ايها الشاهدة ابدانهم الغائبة عقولهم المختلفة اهوائهم المبتلى بهم امراؤهم، صاحبكم يطيع الله وانتم تعصونه وصاحب اهل الشام يعصي الله وهم يطيعونه. لوددت والله ان معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فاخذ مني عشرة منكم واعطاني رجلا منهم. يااهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنتين صم ذوو ابصار. لااحرار صدق عند اللقاء ولا اخوان ثقة عند البلاء تربت ايديكم.. الخ )
مضيفا:(يااهل الكوفة لقد ضربتكم بالدرة التي اعظ بها السفهاء فما اراكم تنتهون، ولقد ضربتكم بالسياط التي اقيم بها الحدود فما اراكم ترعوون. فلم يبق الا ان اضربكم بسيفي، واني لاعلم مايقومكم، ولكني لااحب ان لي ذلك منكم، واعجبا لكم ولاهل الشام اميرهم يعصي الله وهم يطيعونه، واميركم يطيع الله وانتم تعصونه)
المرجع:شرح نهج البلاغة للمعتزلي : 7 / 70.
#فلسطين_لنا
#بكر_أبوبكر
View on Path