5- لم يتوقف العقل الغربي المكابر عند حد احتلال أراضي الغير بمنطق (استعمارها ) ما هو تدميرها و احتلالها واغتصابها، ولم يعجبه سعي الشعوب لنيل حريتها واستقلالها وبناء ثقافتها وحضارتها المميزة، فصنع مركبته الفضائية في سماء الأمة وموضعها حيث يقطع الصلات، وحيث أعاد ربط الخريطة بشكل تعسفي بالجغرافيا التوراتية المزورة وشكل هو (قبل أن ينخرط معهم رجال الصهيونية) معاني الخلاص المسيحاني الموهوم و الأرض المكذوبة الموعودة في فلسطين.
View on Path